مبنى البرلمان الفديرالي السويسري في مدينة بيرن السويسرية ("النهار").
أعلنت الشرطة السويسرية، اليوم، أنّها تُحقّق في هجوم إلكتروني استهدف شركة "إكسبلاين" Xplain للمعلوماتية التي تضم بين عملائها العديد من دوائر الإدارة الفدرالية وتلك المتعلقة بالكانتونات منها الجيش.
وكشفت صحيفة "لو تان" هذا الهجوم الإلكتروني، مشيرة إلى أنّ "قوات شرطة الكانتونات أو الجيش السويسري أو حتى المكتب الفدرالي للشرطة (Fedpol) متضرّرة بشكل غير مباشر".
وأبلغ الجيش قبل أيام بالحادث من قبل شركة "إكسبلاين" السويسرية المتخصّصة في حلول تكنولوجيا المعلومات في مجال الأمن الداخلي.
وصرَّح متحدث باسم الجيش لوكالة "فرانس برس" أنّ "السلطات المدنية فتحت إجراءات جنائية بشأن عملية القرصنة. وتُحقّق الشرطة في الامر".
وأوضح أنّ الجيش يستخدم "حلّاً برمجيّاً من (إكسبلاين) منذ عدة سنوات" ويتم تشغيله "عبر خوادم الاتحاد الخاصة".
وأضاف: "يجب التوضيح أن الهجوم لم يطاول نظام الجيش. بناء على الايضاحات التي قدّمها الجيش حتى الآن يفترض أن الحادث لم يسفر عن تسرّب بيانات من أنظمة الجيش".
وقال إندرياس لوفينغر، مدير "إكسبلاين"، التي تقع مقارها في سبعة مكاتب منتشرة في سويسرا وإسبانيا وألمانيا، لصحيفة "لوتان"، إنّه طلب المساعدة من المركز الوطني للأمن السيبراني في أعقاب الهجوم الإلكتروني.
وأضاف: "لن نتمكن من تحديد توقيت الهجوم بدقة وحجم سرقة البيانات قبل أن تنشر السلطات المعلومات".
ونفى وجود أي اتصال بين الشركة والقراصنة، مؤكداً أنّه "لن ندفع فدية!".