نفى زعيم مجموعة فاغنر الروسية، الأربعاء، وقوع خسائر في صفوف هذه القوات خلال هجوم تبنته منظمة جهادية محسوبة على تنظيم القاعدة على بلدة سيفاري في وسط مالي.
أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن هجوم السبت في سيفاري، قالت إنه أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش المالي ومقاتلي فاغنر.
ورد يفغيني بريغوجين عبر مكتبه الإعلامي بالقول "حسب معلوماتي لم يصب أحد في سيفاري".
وأضاف أن "جبهة النصرة (تنظيم ناشط في سوريا) والقاعدة وغيرها من التنظيمات باتت ضعيفة جدا منذ سنوات وغير قادرة على مهاجمة أحد".
وأضاف ردا على سؤال بالروسية والفرنسية على سؤال لوكالة فرانس برس "لكن في الجانب الإرهابي، حسب ما أعلم، الخسائر كبيرة"، مؤكدا أن "الجيش المالي يسيطر على مالي تماما".
وكان بريغوجين يرد باللغتين الفرنسية الروسية على سؤال عما إذا كان يؤكد الهجوم والخسائر في صفوف فاغنر.
وأعلنت الحكومة المالية الأحد مقتل عشرة مدنيين وثلاثة جنود إثر انفجار سيارات مفخخة في منطقة مطار سيفاري بمنطقة موبتي.
وقال مسؤولان محليان ومصدر دبلوماسي إن موقع الهجوم معسكر لإيواء القوات الروسية.