أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية الخميس مقتل مهندس وإصابة آخر جراء "حادث" وقع الأربعاء في وحدة أبحاث تابعة لها في منطقة بارشين جنوب شرق طهران، والتي تضم مجمعا عسكريا يشتبه بأنه سبق أن شهد اختبارات تفجير على صلة بالملف النووي.
وأتى الحادث الذي وقع الأربعاء، بعد أيام من مقتل العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي بالرصاص قرب منزله في طهران. وتقف اسرائيل، العدو الاقليمي اللدود للجمهورية الإسلامية، خلف اغتياله، وفق ما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وكانت طهران اتهمت عناصر مرتبطين بـ"الاستكبار العالمي"، في إشارة الى الولايات المتحدة وحلفائها وأبرزهم اسرائيل، بـ"اغتيال" الضابط. كما سبق للجمهورية الإسلامية أن حمّلت إسرائيل مباشرة مسؤولية عمليات اغتيال طالت علماءها النوويين أو تخريب طال منشآتها.
وصباح الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإيرانية في بيان على موقعها الالكتروني "وقوع حادث مساء الأربعاء في إحدى الوحدات البحثية التابعة لوزارة الدفاع في منطقة بارشين".
وأدى ذلك الى مقتل "المهندس إحسان قد بيغي وإصابة أحد زملائه"، مشيرة الى فتح "تحقيق في أسباب هذا الحادث"، من دون تفاصيل إضافية.
وأتى بيان الوزارة بعد ساعات من نقل وكالة "إرنا" الرسمية عن "مصدر مطّلع"، أن "حادثا صناعيا" وقع في بارشين وأدى لمقتل شخص وإصابة آخر.
ولم تقدّم الوكالة تفاصيل بشأن أسبابه أو المكان الدقيق لوقوعه.