أبدى وزير الطاقة الإسرائيلي معارضة لفكرة تطوير السعودية برنامجاً نووياً مدنياً في إطار أي وساطة أميركية لتأسيس علاقات بين البلدين.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في آذار أن مثل هذا البرنامج هو من بين شروط الرياض لإبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. ولم يؤكد مسؤولون سعوديون أو أميركيون ذلك.
وتخشى إسرائيل من أن دول جوار يحتمل أن تناصبها العداء قد تستخدم الطاقة النووية المخصصة أصلاً لأغراض مدنية ومشروعات أخرى تقوم بتطويرها في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية الموقعة عام 1970 كستار لتصنيع قنابل نووية، وتشير في هذا الصدد لما تعتبرها سوابق مع دول مثل العراق وليبيا.
وقال يسرائيل كاتس وزير الطاقة الإسرائيلي لتلفزيون واي.نت لدى سؤاله عن احتمال وجود البرنامج النووي المدني السعودي في إطار اتفاق محتمل على إقامة علاقات بين البلدين "بالطبع إسرائيل لا تشجع مثل تلك الأمور. لا أعتقد أن إسرائيل عليها أن توافق على مثل تلك الأمور".
وقالت إسرائيل الأسبوع الماضي إنها تتوقع أن تستشيرها واشنطن في أي اتفاق أميركي سعودي يؤثر على أمنها القومي.
وإسرائيل ليست من الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وليس لديها طاقة نووية لكن يعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك ترسانة أسلحة نووية.