أعلنت السلطات الأميركية اليوم الاثنين مقتل الركاب الأربعة الذين كانوا يستقلّون طائرة خاصّة أدّى عدم استجابتها أثناء تحليقها فوق واشنطن الأحد إلى تدخل مقاتلتَي إف-16، الأمر الذي أحدث دوي انفجار صوتي تردد صداه في العاصمة.
وقالت شرطة هذه الولاية الشرقية لـ"وكالة فرانس برس": "لم يعثر رجال الانقاذ على ناجين" عندما وصلوا سيراً إلى موقع التحطّم في فرجينيا قبيل الساعة 20,00 (00,00 ت غ الاثنين)، معلنةً انتهاء عملية البحث.
وذكرت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (نوراد) في بيان أن مقاتلتَي إف-16 "استجابتا لطائرة +سيسنا 560 سايتيشن في+ غير مستجيبة فوق واشنطن العاصمة وشمال فرجينيا".
وتحطمت الطائرة لاحقاً في منطقة جبلية في جنوب غرب ولاية فرجينيا، على مسافة 270 كيلومتراً من واشنطن، بحسب إدارة الطيران الفيديرالية.
وأفاد سكان العاصمة وضواحيها بأنّهم سمعوا صوتاً مدوياً هز النّوافذ والجدران على بعد كيلومترات، مثيراً موجة تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.
قال جون رامبل، مالك شركة شركة "آنكور موتورز أوف ملبورن" التي سُجّلت الطائرة باسمها، لصحيفة "واشنطن بوست" إنّ عائلته كانت على متن الطائرة بما في ذلك ابنته وحفيدته ومربية الطفلة.
ورداً على رسائل التعزية التي نُشرت على حسابها في موقع "فايسبوك"، كتبت زوجته باربرا رامبل "رحلت عائلتي عن هذا العالم، ابنتي وحفيدتي".
وذكرت إدارة الطيران الفيديرالية من جهتها أنّ الطائرة المدنيّة أقلعت من إليزابيثتون بولاية تينيسي وكانت متجهة إلى لونغ آيلاند في نيويورك.
غير أن موقع تعقّب حركة الطائرات "فلايت رادار 24" لفت إلى أنّ الطائرة انعطفت بعد تحليقها فوق لونغ آيلاند وتوجّهت جنوباً، محلّقة فوق واشنطن وولاية فرجينيا.
وقالت شرطة مبنى الكابيتول على "تويتر" إنّ الكابيتول والمباني التابعة له في واشنطن "وُضعت لفترة وجيزة في حالة تأهب قصوى حتى غادرت الطائرة المنطقة".