دشّنت الصين الإثنين سفارتها في هندوراس بعدما أقام البلدان علاقات ديبلوماسية إثر سحب تيغوسيغالبا اعترافها بتايوان، في خطوة تأتي عشيّة مغادرة رئيسة هندوراس شيومارا كاسترو بلادها إلى بيجينغ في زيارة رسمية.
وأُقيم حفل تدشين السّفارة في فندق في تيغوسيغالبا لأنّ بيجينغ لم تقرّر بعد المكان الذي ستقيم فيه بعثتها الديبلوماسية.
بدورها، لم تقرّر هندوراس بعد موقع سفارتها في العاصمة الصينية.
وفي مرحلة أولى سيرأس البعثة الديبلوماسية الصينيّة في تيغوسيغالبا القائم بالأعمال يو بو.
وقال يو في حفل تدشين السفارة بحضور وزير خارجية هندوراس إنريكي رينا إنّ "السفارة الصينية في هندوراس ستبذل قصارى جهدها للوفاء بمسؤولياتها لتكون النافذة والمنصّة التي تفتح العلاقات بين البلدين".
وعيّنت هندوراس سالفادور مونكادا، أحد أبرز الباحثين في مجال الطبّ في العالم والذي عاش سنوات عدّة في لندن، سفيراً في بيجينغ، وقد وافقت الصين على هذا الاختيار.
من جهته، قال رينا للصحافيين إنّ الرئيسة كاسترو "ستغادر" الثلثاء إلى بيجينغ في أوّل زيارة رسمية لها إلى الصين.
ولفت إلى أنّه خلال هذه الزيارة "سيتمّ توقيع سلسلة من المذكّرات والوثائق والاتفاقيات الإطارية، وبالطبع (سيُعقد) اجتماع على أعلى مستوى بين الرئيسة كاسترو والرئيس شي جينبينغ".
وأقامت الصين وهندوراس علاقات ديبلوماسية في 26 آذار إثر قطع تيغوسيغالبا علاقاتها مع تايوان. وبقطعها علاقاتها مع تايبيه لمصلحة بكين، حذت هندوراس حذو كلّ من كوستاريكا (2007) وبنما (2017) والسلفادور (2018) ونيكاراغوا (2021).
وحالياً، تقيم تايوان علاقات ديبلوماسية مع 13 دولة فقط.
وفي أميركا الوسطى لم يعد لتايوان علاقات ديبلوماسية إلّا مع بلدين هما غواتيمالا وبيليز.