النهار

الاتحاد الأوروبي والإمارات يتعهّدان حشد الدعم لأهداف عالميّة للطاقة المتجدّدة
المصدر: رويترز
الاتحاد الأوروبي والإمارات يتعهّدان حشد الدعم لأهداف عالميّة للطاقة المتجدّدة
صورة ارشيفية- رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين تعقد مؤتمرا صحافيا مع رئيسة مولدوفا في كيشيناو (31 ايار 2023، أ ف ب).
A+   A-
تعهدت المفوضية الأوروبية والإمارات، رئيس قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب28)، اليوم الأربعاء، بحشد التأييد لإقرار أهداف عالمية للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة، وقالتا إن ذلك سيساعد البلدان على التحول عن استخدام الوقود الأحفوري من دون تقنيات الحد من الانبعاثات.

وذكر الطرفان في بيان مشترك صدر بعد اجتماع في بروكسيل أن الجانبين "سيعملان على حشد أكبر قدر من التأييد من أطراف كوب28 لأهداف 2030 العالمية الخاصة بزيادة حجم الطاقة المتجددة لثلاثة أمثال وكفاءة الطاقة إلى المثلين".

وجاء في البيان "هذه الأهداف ستدعم التحول نحو أنظمة طاقة خالية من الوقود الأحفوري غير المصحوب بإجراءات للحد من الانبعاثات الناجمة عنه"، مثل تقنية احتجاز الكربون.

وقال الاتحاد الأوروبي والإمارات إنهما سيعملان معا على إنشاء صندوق لمعالجة الضرر الناجم عن تغير المناخ ولا يمكن إصلاحه في البلدان المعرضة للخطر. واتفقت الدول في العام الماضي على تأسيس هذا الصندوق، لكنها لم تتفاوض بعد على آلية عمله أو مصدر تمويله.

وفي قمة الأمم المتحدة السابقة للمناخ (كوب27)، فشلت الدول في التوصل إلى اتفاق على خفض استهلاك الوقود الأحفوري الذي يتسبب في تغير المناخ.

وأيدت أكثر من 80 دولة اقتراحا من الهند بخفض الاستهلاك، لكن السعودية ودولا أخرى غنية بالنفط والغاز عارضته.

وتأمل بعض البلدان، ومن بينها دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، في إحياء هذا الاقتراح قبل قمة كوب28 التي ستنعقد في 30 تشرين الثاني بدبي.

لكن الدول اختلفت بالفعل على الصياغة.

وحث سلطان الجابر رئيس قمة كوب28، الذي يرأس أيضا شركة النفط الوطنية في الإمارات، الدول الشهر الماضي على التركيز على التخلص التدريجي من انبعاثات الوقود الأحفوري.

وقد يسمح ذلك لدول بالاستمرار في استخدام الوقود الأحفوري لكن مع استخدام التكنولوجيا الخاصة باحتجاز الانبعاثات الناتجة عنه.

وتريد دول أخرى التزاما واضحا بالتوقف التدريجي عن استخدام النفط والغاز والفحم.

وقالت هولندا وتشيلي ونيوزيلندا والدول الجزرية المعرضة لخطر تغير المناخ، ومن بينها جزر مارشال، في رسالة مشتركة الشهر الماضي "لا بد من أن ننهي حقبة الوقود الأحفوري ونتخلص تدريجيا منه".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium