وزير الداخليّة الأرجنتيني (أ ف ب).
أعلن إدواردو دي بيدرو، وزير الداخليّة الأرجنتيني القريب من الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر والذي فُقِد أثر والديه إبّان الديكتاتوريّة، الخميس، أنّه سيخوض السباق الرئاسي في 22 تشرين الأول المقبل.
قال دي بيدرو (46 عاماً) في مقطع فيديو عبر "تويتر": "أريد أن أكون رئيساً، رئيساً لجميع العائلات الأرجنتينيّة"، مؤكّداً تصميمه على معالجة "المشاكل المُلحّة" في البلاد وبينها "الديون غير المسؤولة التي تركناها، ومأساة التضخّم والفقر غير المقبول".
ويَجري منذ أسابيع عدّة تداول اسم دي بيدرو بين المرشّحين المحتملين للرئاسة، منذ أن استبعد الرئيس ألبرتو فرنانديز ونائبة الرئيس كيرشنر الترشّح.
درس دي بيدرو المحاماة وكان ناشطاً في مجال حقوق الإنسان وهو أحد مؤسسي جمعية "Hijos" التي تضمّ أطفالًا فُقِد أثرهم خلال الديكتاتوريّة العسكريّة (1976-1983) وتُكافح الإفلات من العقاب وتساعد في البحث عن هويات "الأطفال الذين سُرِقوا" في ذلك الوقت.
واختُطِف والدا دي بيدرو ثمّ أُعلِنا في عداد المفقودين في عامي 1977 و1978 على التوالي.
وهو كان نائباً من 2011 إلى 2019 وعمل عام 2015 أميناً عامّاً للرئاسة في عهد كيرشنر، ثمّ أصبح عام 2019 وزيراً للداخليّة.