قال مسؤولون إقليميون إن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا في هجمات روسية بجنوب أوكرانيا اليوم الجمعة، من بينهم اثنان لقيا حتفهما بعد تعرض شركة حافلات في مدينة خيرسون لهجوم.
وقال حاكم منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين إن رجلين يبلغان من العمر 55 و45 عاما قُتلا بسبب "نيران موجهة" أصابت شركة الحافلات في ما وصفه بأنه "هجوم إرهابي روسي آخر".
وقال بروكودين في منشور على تلغرام إن أشخاصا عدة آخرين أصيبوا.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها السلطات الإقليمية رجلا مصابا راقدا على الأرض داخل مقر شركة الحافلات وظهر أيضا زجاج مكسور متناثر ودماء على الأرض.
وظهر أيضا رجل آخر ممددا على الأرض بالخارج، لم يتضح إن كان قتيلا أو جريحا، بينما يجري نقل رجل آخر إلى سيارة الإسعاف.
وقال مكتب المدعي العام إن الهجوم وقع قرابة الساعة 07.20 بتوقيت غرينتش، وإنه فتح تحقيقا.
وكتب يوري مالاشكو، حاكم منطقة زابوريجيا، على تلغرام أن رجلا يبلغ من العمر 35 عاما قُتل في قصف روسي بالمدفعية على قرية مالا توكماتشكا، وأن أربعة أشخاص أصيبوا في أماكن أخرى من المنطقة.
وتنفي روسيا، التي بدأت غزوها الشامل لأوكرانيا في شباط 2022، استهداف المدنيين.
وتواصل القوات الروسية قصف مدينة خيرسون من مواقع تسيطر عليها في منطقة خيرسون الأوسع نطاقا على الرغم من حدوث فيضان هذا الشهر بعد تدمير سد كاخوفكا على نهر دنيبرو الذي تطل عليه المدينة أيضا.
وأفادت كييف بأنها تتقدم في جنوب أوكرانيا في هجوم مضاد للقوات الروسية. وأعلن الجانبان احتدام القتال في مناطق من الجنوب.