تستضيف الهند الثلثاء قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التحالف الإقليمي الذي تريد إيران الانضمام إليه وحيث سيلقي الرّئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة كما أعلن مسؤولون.
وأفادت وسائل الغعلام الرسمية الصينية إنّ الرئيس شي جينبينغ سيحضر أيضاً القمّة الافتراضية لمنظّمة شنغهاي للتعاون التي يوجد مقرّها في بيجينغ، لكن تنظّمها الهند التي تتولّى رئاستها الدورية - إلى جانب قادة من دول أخرى أعضاء.
وأعلن الكرملين الاثنين أنّ بوتين سيشارك وسيتحدّث أمام القمّة لكن بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
الشهر الماضي، قاد رئيس مجموعة المرتزقة فاغنر، يفغيني بريغوجين قواته في تمرّد ضد كبار العسكريين الروس استمرّ لفترة قصيرة لكنّه أحرج الكرملين.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة إنّ "انضمام إيران بشكل كامل" ستتم الموافقة عليه خلال القمّة التي سيترأسها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
تنشط إيران حالياً لكسر عزلتها الدوليّة عبر تعزيز علاقاتها مع الصين وروسيا والتصالح مع جيرانها العرب لكن أيضاً عبر خفض التوتر مع الدول الغربية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الاثنين إن "هذا الانضمام مفيد لايران وللمنظمة في الوقت نفسه" مؤكّداً أنّه سيترك "آثاراً إيجابيّة على التنمية الاقتصادية" بين الدول الأعضاء.
سيشارك في القمّة أيضاً رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف واصفاً إيّاها بأنّها "منتدى مهم للأمن والازدهار الإقليميّين" كما أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان.
تضم منظمة شنغهاي للتعاون التي انشئت في 2001، ثماني دول حاليّاً هي روسيا والصين وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان واوزبكستان والهند وباكستان.
ودعيت بيلاروس ومنغوليا بصفة مراقبين.
وأعلن لافروف في الآونة الأخيرة أنّه سيتمّ خلال هذا الاجتماع أيضاً توقيع مذكرة "حول التزامات" بيلاروس، حليفة موسكو التي "ستطلق أيضاً إجراء للانضمام بشكل كامل" إلى هذا التحالف.