علقت فرق الإنقاذ البحث عن ناجين بعد انزلاق التربة الذي أدى إلى سقوط 15 قتيلاً وفقدان 13 آخرين على الطريق الذي يربط بوغوتا بجنوب شرق البلاد.
وقال الكابتن الفارو فارفان في شريط فيديو وزع على وسائل الإعلام "حتى الآن بلغ عدد القتلى 15 ولدينا ستة جرحى".
واضاف أن عمليات الإغاثة توقفت مع حلول الليل وستستأنف صباح الأربعاء.
وما زال 13 شخصًا تحت الأنقاض. ووقع الانهيار الأرضي الذي تسبب في انهيار جسر ، في كويتام (وسط) وهي بلدة في مقاطعة كونديناماركا صارت معزولة الآن عن العاصمة.
وفي حصيلة سابقة تحدث الكولونيل خورخي دياز المدير المحلي للحماية المدنية عن ثمانية قتلى بينهم طفل، بالإضافة إلى ستة جرحى وعشرات المفقودين.
وقال أيضا إن سيولا وحلية جرفت عشرين منزلا.
وهرع أفراد عائلات المفقودين إلى مكان المأساة وبينهم أليخاندرو برنال الذي جاء من بوغوتا للبحث عن جدته وأعمامه وأبناء عمومته وأصدقائه الذين يعيشون في المنطقة.
وقال لوكالة فرانس برس "نريد المساعدة بطريقة ما للبحث عن الجثث".
وقال قائد الإطفاء ألفارو فارفان إن "الأمطار الغزيرة التي هطلت بعد ظهر ومساء الثلثاء، حدث فيضان كبيرفي قرية نارانخال بعد الحادية عشرة مساء".
- طائرات بدون طيار -
قال رئيس بلدية كويتام كاميو بارادو "فقدت بعض الأسر اثنين أو ثلاثة أو حتى أربعة أفرادها".
وأضاف للإذاعة الوطنية أن "المنظمات الإغاثية تستخدم طائرات بلا طيار في أعمال البحث"، مشيرا إلى أن "ارتفاع الوحول يصل إلى متر في بعض المناطق ومترين في مناطق أخرى". وأكد أن الوضع "معقد جدا".
وأعلن الجيش نشر نحو ثمانين جنديا للمساعدة في البحث عن المفقودين.
وذكر مراسل لفرانس برس ان عددا كبيرا من الشاحنات والدراجات النارية محاصرة بسبب الوحول والصخور التي اجتاحت هذا الطريق حيث تتكرر انزلاقات التربة.
ويربط الطريق الذي يعد أحد المحاور الرئيسية في البلاد بوغوتا بفيلافيسينسيو، المدينة الرئيسية في جنوب شرق البلاد.
وعرضت وسائل إعلام محلية لقطات لاختناقات مرورية هائلة عند مخرج بوغوتا باتجاه فيلافيسينسيو.
وكتب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على تويتر أن موت عدد من الأشخاص في "كويتامي وكونديناماركا تؤكد الحاجة الملحة لإدارة المياه في الإقليم".
وقدم "تعازيه لعائلات الضحايا".
في كانون الأول الماضي لقي 34 شخصًا مصرعهم بينهم ثمانية قاصرين ، في انزلاق للتربة طمر حافلة وسيارات أخرى في شمال غرب البلاد.
بدأ موسم الأمطار في كولومبيا في حزيران ويستمر عادة حتى تشرين الثاني. وتسبب العام الماضي بوفاة حوالي 300 شخص وسبب أضرارا لحقت بنحو 700 ألف آخرين.