قال مسؤولون أوكرانيون، إن الهجمات الصاروخية الروسية على الساحل الأوكراني على البحر الأسود، دمرت 60 ألف طن من الحبوب وألحقت أضراراً بالبنية التحتية للتخزين.
وقال وزير الزراعة الأوكراني، ميكولا سولسكي، إن "جانباً كبيراً" من البنية التحتية المستخدمة في عمليات التصدير خرجت عن العمل.
وكانت روسيا قد انسحبت من اتفاق يقضي بضمان عبور آمن للصادرات عبر البحر الأسود.
في وقت لاحق يوم الأربعاء، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الغرب باستخدام صفقة الحبوب كـ "ابتزاز سياسي".
وأضاف أنه سينظر في العودة للانضمام إلى الاتفاقية الدولية، السارية منذ الصيف الماضي، وذلك فقط "إذا تم أخذ جميع المبادئ التي وافقت روسيا بموجبها على المشاركة في الصفقة بعين الاعتبار والوفاء بها بالكامل".
جاءت تصريحاته بعد وقت قصير من إعلان وزارة الدفاع الروسية، أنه اعتباراً من منتصف ليل الأربعاء (21:00 بتوقيت غرينتش)، ستُعتبر أي سفن متجهة إلى الموانئ الأوكرانية، على أنها ناقلة مُحتملة لشحنات عسكرية وطرف في الصراع.
وأضافت الوزارة في إعلانها، أن بعض المناطق الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من البحر الأسود ستكون خطرة مؤقتاً على الملاحة.