بدأ الأطباء المتدربون في المستشفيات العامة في نيجيريا، الأربعاء، إضرابًا مفتوحًا للمطالبة بدفع أجورهم المتأخرة وباستبدال الأطباء الذين تركوا البلد، على ما أعلنت نقابتهم.
تقود الإضراب الرابطة الوطنية للأطباء المتدرّبين التي تمثل 40% من أطباء المستشفيات في نيجيريا.
وحذّرت النقابة من أن الإضراب سيؤثر على كلّ المستشفيات العامة في أكبر دولة أفريقية من حيث الكثافة السكانية.
وأكّدت أن الإضراب سينتهي عند استجابة السلطات المعنيّة للمطالب وأبرزها دفع الأجور المتأخرة والاستعاضة عن الأطباء الذين تركوا البلد للعمل في الخارج.
وتطالب النقابة أيضًا بتحسين التجهيزات في المستشفيات العامة.
ويأتي هذا الإضراب في وقت يواجه فيه سكان البلد تدهورًا خطيرًا في مستوى معيشتهم.
ويتجاوز التضخم في نيجيريا 22% فيما زاد سعر الوقود ثلاث مرات وتراجعت قيمة العملة بشكل حادّ.
وأثار الرئيس بولا تينوبو مؤخرا الجدل عند تنصيبه في 29 أيار، إذ دعا إلى إنهاء سياسة دعم الوقود التي تبقي الأسعار منخفضة بصورة مصطنعة.
لكن إنهاء الدعم أدى إلى ارتفاع سريع في تكاليف النقل ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية كما ازدادت كلفة الكهرباء بالنسبة لكل من يستخدم المولدات الكهربائية في المنزل والعمل.
يعتبر خبراء اقتصاديون أن انعكاسات هذه السياسات إيجابية على المدى الطويل، لكن الإصلاحات أثرت بشدة على النيجيريين الذين يعيش نصفهم في فقر مدقع.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
