قضى 17 شخصاً على الأقل وأصيب 22 آخرين، الخميس، عندما سقطت حافلة تقل مواطنين ومهاجرين في وادٍ بشمال شرق المكسيك، وفق ما أعلنت الحماية المدنية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ بين القتلى مواطنين من الهند ودول أفريقية. ولم ترد تفاصيل أخرى عن جنسية الركاب ولا عن عدد الأجانب من بين الضحايا.
وذكر تقرير صادر عن الحماية المدنية بولاية ناياريت على ساحل المحيط الهادئ أن بين الضحايا "14 بالغًا وثلاثة قصّر".
ونُقل المصابون الـ22 إلى مستشفى، في حين أنّ راكباً واحداً فقط لم يتعرّض لأذى.
وَقَع الحادث حوالي الساعة 02,45 بالتوقيت المحلي (09,45 ت غ) بينما كانت الحافلة متوجهة من مكسيكو سيتي إلى تيخوانا (شمال غرب) على الحدود مع الولايات المتحدة (إجمالي 2750 كم)، وفق الحماية المدنية.
سقطت الحافلة في وادٍ بعمق 50 متراً، وذكرت وسائل إعلام مكسيكية أن سبب الحادثة نوم السائق من الإرهاق.
المكسيك بلد عبور لآلاف المهاجرين في طريقهم إلى الولايات المتحدة.
ويسافر العديد من المهاجرين سرّاً، مختبئين داخل شاحنات في ظروف غير إنسانية، ويتعرضون في رحلتهم لسوء معاملة من المهربين.
في شباط، قضى مهاجرون من فنزويلا وكولومبيا ودول من أميركا الوسطى في حادث تحطم حافلة بين ولايتي واهاكا (جنوب) وبويبلا (وسط) أسفر عن 17 قتيلا على الأقل.
حوادث الطرق المميتة شائعة في المكسيك، وعادة ما تقع بسبب السرعة العالية أو تردي وضع المركبات أو إرهاق السائق.
يعتمد كثير من الناس على الحافلات التي تديرها أحياناً شركات نقل صغيرة تخدم مناطق نائية بمركبات قديمة.
في تموز، قضى ما لا يقل عن 29 شخصاً عندما انحرفت حافلة ركاب عن طريق جبلي وسقطت في وادٍ في أواكساكا.