أعلنت الشرطة البريطانية أنها أوقفت رجلاً تشتبه في ارتكابه هجوماَ بسكين أدى إلى إصابة شخص طعناً عند مدخل المتحف البريطاني في لندن الثلثاء، لكنها استبعدت أن يكون الحادث مرتبطاً بدوافع إرهابية.
وأشار المتحف، الذي تضم مجموعاته خصوصاً حجر رشيد ورخاميات من البارثينون، إلى إخلائه وإغلاق أبوابه إثر الحادثة.
ولفتت الشرطة في بيان إلى أنها تدخلت حوالي الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (09,00 ت غ) في إطار "حادثة معزولة"، "لا تُعتبر ذات طبيعة إرهابية".
وأوضحت أن "رجلاً نُقل إلى المستشفى إثر تعرضه للطعن".
وقالت شرطة "سكوتلاند يارد" إن رجلاً آخر "قُبض عليه بتهمة الاعتداء والضرب" في أعقاب الحادث الذي وقع "عند تقاطع شارعي راسل وميوزيم"، حيث المدخل الرئيسي للمتحف، أحد أكثر المعالم السياحية استقطاباً للزائرين في بريطانيا.
وقالت خدمات الطوارئ إن ضحية الهجوم أصيب في ذراعه.
وقد تعرضت المملكة المتحدة لعميات طعن عدة نفذها جهاديون في السنوات الأخيرة. وجرائم الطعن شائعة في المملكة المتحدة حيث تخضع حيازة الأسلحة النارية لرقابة صارمة للغاية.
وقال المتحف البريطاني في بيان إنه أغلق أبوابه "في أعقاب اعتداء على أحد أفراد الجمهور في نقطة مجاورة".
وأوضح أنّ "حراس أمن المتحف قدموا المساعدة قبل وصول فرق الإغاثة، وجرى إجلاء الزوار من المتحف كإجراء احترازي".