أُعلنت حالة الطوارئ في أوكلاند الجمعة بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات واسعة النطاق في أكبر مدينة في نيوزيلندا، ما أدى إلى إغلاق المطار وإلغاء حفلة موسيقية لإلتون جون.
وقال رئيس بلدية أوكلاند واين براون في مؤتمر صحافي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إنه يشعر "بحزن عميق" بعد العثور على جثة في إحدى الضواحي الشمالية. ولم تؤكد الشرطة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن الفيضانات.
وحولت الفيضانات المفاجئة الكثير من طرق أوكلاند إلى أنهار، وتسببت رداءة الطقس في إغلاق مطار المدينة بعدما غرقت بعض مبانيه في المياه.
وأكد مطار أوكلاند، أكبر مطارات نيوزيلندا، توقف حركة المغادرة والوصول في المرفق الجوي حتى ظهر السبت بالتوقيت المحلي.
وكتب رئيس الوزراء الجديد كريس هيبكينز، الذي أدى اليمين الأربعاء بعد استقالة جاسيندا أرديرن المفاجئة، على تويتر أن الوكالات الحكومية "تعمل بجهد كبير" للمساعدة.
وقال إن المركز الوطني لإدارة الأزمات، الموجود تحت مبنى البرلمان في العاصمة ويلينغتون، يساعد في تنسيق الاستجابة الطارئة.
كما أطاحت السيول بحفلة كان مقررا أن يحييها المغني البريطاني إلتون جون في ملعب ماونت سمارت في أوكلاند، في ظل المخاوف بشأن سلامة الجماهير.
وغرقت خدمات الطوارئ بنداءات المساعدة، فيما دعا مسؤولو الدفاع المدني السكان إلى ملازمة منازلهم.
كما حثت الشرطة الناس على الاتصال بخدمات الطوارئ فقط إذا كانوا يواجهون خطراً "يهدد حياتهم".
وأعلن براون أنه سيزور المجتمعات الأكثر تضررا السبت لتقييم الأضرار مع بدء جهود إعادة الوضع إلى طبيعته.