شنّ زعيم المعارضة في الهند، راهول غاندي، هجوما لاذعا اليوم الأربعاء على رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بسبب طريقة تعامله مع الصراع العرقي الدامي في مانيبور، قائلا إن حكومة مودي قسمت الولاية النائية في شمال شرق البلاد وحطمتها وأحرقتها.
وقُتل أكثر من 180 شخصا وأُصيب مئات آخرون وشُرد عشرات الآلاف في مانيبور منذ أيار، لكن مودي أخفق حتى الشهر الماضي في معالجة العنف في ولاية يسيطر عليها حزبه الذي ينتمي للتيار القومي الهندوسي.
وفي أول كلمة له بالبرلمان بعد عودته يوم الاثنين لمقاعد عضويته، انتقد غاندي ما وصفه بالسياسات الانقسامية لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، وذلك خلال مناقشة حول إجراء تصويت لحجب الثقة عن حكومة مودي.
واستُبعد غاندي من البرلمان في آذار بعد إدانته بالتشهير قبل أن يعود بعدما علقت المحكمة العليا الأسبوع الماضي تنفيذ الحكم. وقال "قسمتموها وحطمتموها".
ومن غير المتوقع أن يؤثر التصويت بحجب الثقة على استقرار أو شعبية حكومة مودي لأنها تتمتع بأغلبية قوية. ومن المتوقع أن تفوز بولاية ثالثة في انتخابات عامة ستُجرى العام المقبل.
وتأتي المناقشة والتصويت، الذي بدأ أمس الثلثاء ويستمر ثلاثة أيام، قبل شهر من استضافة مودي لقمة مجموعة العشرين في نيودلهي، حيث يهدف إلى إبراز قيادة الهند للدول في جنوب العالم.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
