تقول كوريا الشمالية إن تفشي كوفيد-19 فيها أصبح تحت السيطرة، إذ أفادت وسائل الإعلام الرسمية بتراجع عدد الإصابات لليوم السابع على التوالي الجمعة مع تكثيف الفحوص وتوفير العلاج.
لكن الخبراء يشككون في الأرقام الرسمية نظرًا إلى أن الدولة المعزولة لديها أحد أسوأ أنظمة الرعاية الصحية في العالم ومن المحتمل أنها لا تملك أدوية لمعالجة عوارض كوفيد-19 ولا القدرة على إجراء اختبارات جماعية.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية المركزية الحكومية إلى إحراز "تقدم" في تشخيص المرضى وعلاجهم بفضل "الجهود المخلصة" للعاملين في المجال الطبي.
أعلنت كوريا الشمالية عن تسجيل أول إصابة بكوفيد-19 على أراضيها في 12 أيار وفعّلت "أقصى نظام للوقاية من الجائحة في حالات الطوارئ"، مع إشراف الزعيم كيم جونغ أون نفسه على استجابة الحكومة.
وجه كيم اللوم إلى المسؤولين الكسالى على ردّهم البطيء على تفشي كوفيد-19 وطلب من الجيش تسيير صيدليات بيونغ يانغ.
وأشار الإعلام الرسمي إلى أن تمّت السيطرة على الجائحة، وكررت وكالة الأنباء الكورية المركزية الحكومية الخبر بقولها إن "معدلات الإصابة بالمرض والوفيات على الصعيد الوطني انخفضت بشكل كبير".
وأعلنت الجمعة عن أكثر من مئة ألف إصابة جديدة "بالحمى"، بعدما كانت أبلغت عن معدّل يومي يبلغ 390 ألف إصابة في وقت سابق من الشهر.
ولفتت وكالة الأنباء إلى تسجيل وفاة شخص الجمعة، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 69، مشيرةً إلى أن معدل الوفيات لا يزال عند 0,002%. وأشارت إلى أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص مرضوا.
ولم تعط كوريا الشمالية أي من سكانها اللقاح المضاد لكوفيد-19 إذ رفضت جرعات لقاح قدّمتها منظمة الصحة العالمية.