ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا ًعن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تضغط على إيران للتوقّف عن بيع طائرات مسيّرة إلى روسيا في إطار مباحثات على "تفاهم غير مكتوب" أوسع نطاقاً بين واشنطن وطهران.
تأتي المعلومة تزامناً مع اعتبار المخابرات البريطانية أنه من شبه المؤكد أنّ "روسيا بدأت نشر طائرات مسيّرة انتحارية محلية الصنع استناداً إلى تصميمات مسيّرات "شاهد" الإيرانية".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني #بلينكن، أعلن إن نهج إدارة الرئيس جو #بايدن العام تجاه إيران لم يتغيّر بعد التوصل لاتفاق حول الأميركيين المحتجزين.
وأضاف بلينكن أن نهج واشنطن سيواصل تطبيق استراتيجية "الردع والضغط والديبلوماسية".
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي أنه تحدث مع أسر بعض المحتجزين الأميركيين الذين نقلوا للإقامة الجبرية في إيران قبل أيام.
ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي إن أميركا سيكون لها رقابة كبيرة على الأموال الإيرانية التي قد يفرج عنها في إطار الاتفاق.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية كشفت كواليس المفاوضات غير المباشرة بين #واشنطن و#طهران قبل الاتفاق على صفقة #تبادل أسرى محتملة جرى الإعلان عنها مؤخراً.
ونقلت عن مسؤول أميركي مطلع على المفاوضات، قوله إنه "على مدى أكثر من عام، استضافت فنادق الدوحة اجتماعات متقطعة غير مباشرة"، و"عمل المسؤولون القطريون على نقل الرسائل المكتوبة ذهاباً وإياباً بين الوفدين بأكثر طريقة سرية ممكنة".
وكانت المحادثات غير المباشرة جزءاً من عملية استمرت عامين، وأدت إلى إعلان الصفقة المحتملة، وهو اختراق ديبلوماسي بين واشنطن وطهران.
ويُحتجز ما لا يقل عن 3 أميركيين إيرانيين في إيران، من بينهم رجل الأعمال سياماك نمازي، الذي اعتقل في تشرين الأول 2015 وحكم عليه بالسجن 10 أعوام بتهمة التجسس.
ومن بين السجناء الآخرين، المستثمر الإيراني الأميركي عماد شرقي، المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس، بحسب وسائل إعلام إيرانية، ومراد طهباز، وهو أميركي من أصل إيراني يحمل أيضاً الجنسية البريطانية، اعتقل في كانوم الثاني 2018 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة "التآمر مع أميركا".