أعلن المعهد الآيسلندي للأرصاد الجوية، الأربعاء، أنّ الثوران البركاني قرب العاصمة ريكيافيك انتهى رسمياً بعد عشرة أيام من الخمول.
وقال المعهد في بيان نشر على موقعه الإلكتروني "مرت عشرة أيام منذ أن تمّ قياس آخر نشاط في فوهة ليتلي-هرتور. لم يعد هناك أيّ تشوّه ملحوظ في المنطقة وانخفض النشاط الزلزالي بشكل كبير".
وأضاف "لذلك يمكن القول إنّ فصلاً آخر من عودة ظهور النشاط البركاني في شبه جزيرة ريكيانيس قد انتهى".
وكان آلاف المتفرجين تجمّعوا قرب موقع ثوران البركان للاستمتاع بالمشهد الساحر لتدفّقات الحمم البركانية.
وعلى غرار الثوران السابق في شبه جزيرة ريكيانيس، يبدو أنّ الثوران الأخير حدث من صدع وليس في قمّة فوهة البركان.
وقبل عام 2021، لم يحدث ثوران بركاني في المنطقة لمدة ثمانية قرون، لكنّها شهدت عودة النشاط البركاني في السنوات الأخيرة.
في الأسبوع الماضي، أشار المعهد الآيسلندي للأرصاد الجوية على موقعه إلى أنّ هذا الثوران البركاني الثالث خلال عامين يمثّل "نقطة تحوّل في النشاط البركاني في شبه جزيرة ريكيانيس".
وتقع آيسلندا على سلسلة جبال وسط المحيط الأطلسي بين الصفائح التكتونية الأوراسية والأميركية الشمالية، وهي واحدة من أكثر المناطق البركانية نشاطاً حيث يوجد 33 بركانًا أو نظامًا بركانيًا يعتبر نشطًا.
ويشهد البلد ثورانا بركانيا واحداً كلّ خمس سنوات في المتوسط.
وفي عام 2010، تسبّب ثوران بركان إيافيالايوكل في جنوب الجزيرة في أكبر اضطراب لحركة الطيران في وقت السلم حتى ذلك الحين.