ضربت رياح عاتية مصحوبة بأمطار غزيرة سواحل إسبانيا على المتوسط الأحد، بما في ذلك جزر البليار السياحية، ما تسبب بأضرار جسيمة وتعطيل الملاحة الجوية.
ووصلت سرعة الرياح إلى 120 كيلومتراً في الساعة وهطلت أمطار غزيرة وتساقط البرد في جزر البليار وكذلك كاتالونيا وفالنسيا في البر الرئيسي لإسبانيا والتي كانت جميعها تحت تحذير شديد الخطورة أصدرته هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
ونقلت الصحافة الإسبانية عن السلطات المحلية أن عدداً من الأشخاص أصيبوا جراء العاصفة.
كما تم الإبلاغ عن تساقط أشجار وفيضانات غمرت الشوارع في كل أنحاء المنطقة.
وقالت هيئة الموانئ في جزر البليار إن الرياح حطمت مراسي سفينة سياحية طولها 330 متراً كانت راسية في بالما بجزيرة مايوركا ودفعتها للاصطدام بناقلة نفط ما أدّى إلى إصابة ستة أشخاص.
وقالت شركة تشغيل المطارات الإسبانية "إينا" إن 24 رحلة جوية ألغيت وتم تحويل 29 رحلة من وإلى جزر البليار.
ومددت الأرصاد الجوية تحذيرها حتى الإثنين لجزء صغير من الجزر وكاتالونيا. ويتوقع أن ينخفض الخطر بحلول الثلثاء.
وصاحب العاصفة انخفاض في درجات الحرارة بعد موجة حر رابعة شهدتها إسبانيا هذا الصيف وانتهت الخميس.