استدعى رئيس نيجيريا بولا تينوبو سفراء بلاده من الخارج في إطار خطوات لإعادة تنظيم إدارته الجديدة وتعزيز الكفاءة.
ومنذ توليه منصبه في ايار الماضي، أعلن تينوبو سلسلة اصلاحات تهدف إلى تنشيط الاقتصاد وتحفيز الاستثمار، لكن المبادرات تسببت في ارتفاع تكاليف المعيشة على المدى القصير.
واعلن المتحدث الرئاسي أجوري نيجلالي في وقت متأخر مساء السبت أن الاستدعاء صدر بعد أن اجرى تينوبو "دراسة متأنية" للأوضاع في قنصليات وسفارات نيجيريا في أنحاء العالم.
وأضاف "الرئيس عازم على ضمان أن الكفاءة والجودة ذات المستوى العالمي ستميزان من الآن فصاعدا تقديم الخدمات الأجنبية والمحلية للمواطنين والمقيمين والزوار المحتملين على السواء".
وأعفي ممثلو نيجيريا الدائمون لدى الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف من هذا الاجراء، بسبب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأكد وزير الخارجية يوسف مايتاما توغار استدعاء جميع السفراء، ما يزيد من احتمال تعيين مبعوثين جدد أو إعادة توزيع المبعوثين الحاليين في أماكن أخرى.
انتُخب تينوبو في شباط في عملية طعن معارضوه بنتائجها ولم يبّت القضاء بعد هذه الطعون.
ويواجه الرئيس النيجيري الجديد سلسلة تحديات من بينها الديون الخارجية وتدهور قيمة العملة المحلية وارتفاع معدّلي التضّخم والبطالة وانعدام الأمن في أنحاء عدة من البلاد.