قال وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال، اليوم الثلثاء، إنه يؤيد تجربة أزياء موحدة أو نسق للملابس في المدارس وسط حالة من الجدل بشأن حظر ارتداء العباءة في المدارس الحكومية.
ولم يعد هناك زي موحد ملزم في المدارس الفرنسية منذ عام 1968 لكنه أمر يطرأ بشكل منتظم على جدول العمل السياسي بدفع في الأغلب من سياسيين محافظين ومن اليمين المتطرف.
وقال أتال، الذي أعلن حظر العباءة في وقت سابق هذا الأسبوع، لقناة بي.إف.إم التلفزيونية الفرنسية، إنه سيقدم جدولا زمنيا في الخريف لتنفيذ تجربة الأزياء الموحدة في أي مدارس توافق على المشاركة.
وقال "لا أعتقد أن الأزياء الموحدة في المدارس حل إعجازي سيحل جميع المشكلات المتعلقة بالمضايقات أو الفروق الاجتماعية أو العلمانية". لكنه أضاف "لا بد أن نجري تجارب ونختبر سير الأمور".
وتطبق فرنسا حظرا على الرموز الدينية في المدارس الحكومية منذ 2004 للتمسك بمبدئها العلماني الصارم. والقضية حساسة وكثيرا ما تثير توترا سياسيا في البلاد.