قال قائد سلاح الجو الأميركي الجنرال تشارلز براون الجمعة إنّ الصين تسعى إلى "استغلال" مهارات العسكريين الأميركيين ولدى حلف شمال الأطلسي لتحسين قواتها المسلحة.
تقول الولايات المتحدة إنّ الصين تمثل أكبر تحدٍ تواجهه، وإن الحفاظ على التفوق العسكري يساعد جهود واشنطن لردع أي عدوان قد تقوم به بيجينغ.
وكتب براون الذي تم ترشيحه ليصبح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة في وثيقة موجهة إلى أفراد القوات الجوية "إنّ جيش التحرير الشعبي يريد استغلال معرفتكم ومهاراتكم لسدّ الثغرات في قدراته العسكرية هناك شركات أجنبيّة تستهدف وتجنّد المواهب العسكرية التي دربتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في مختلف التخصصات والمجالات المهنية لتدريب جيش التحرير الشعبي في الخارج".
وأضاف: "من خلال تدريب المدربين بشكل أساسي، فإنّ العديد من أولئك الذين يقبلون العقود مع هذه الشركات الأجنبية يقوضون أمننا القومي، ويعرضون سلامة زملائهم من أفراد الخدمة والبلاد للخطر، وربما ينتهكون القانون".
استأنفت الصين والولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة الحوار على أمل تحقيق قدر أكبر من الاستقرار في العلاقات المتوترة بين البلدين.
وتصاعدت التوترات هذا العام بسبب قضايا من بينها منطاد صيني أسقطته طائرة حربية أميركية على أساس أنه للتجسس في حين نفت بيجينغ ذلك، وتضارب المصالح بشأن جزيرة تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي وتدعمها واشنطن عسكريّاً بينما تعتبرها بيجينغ جزءًا من أراضيها.