تستمر أخبار الزلازل متنقلّة مع الأسف من دولة الى أخرى، وليل الجمعة السبت، نالت دولة المغرب نصيبها من الزلازل المدمّرة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 296 شخصاً وتشريد مئات العائلات، فضلاً عن دمارٍ واسع طال المباني والطرقات.
وتبدو مدينة مراكش التاريخيّة والسياحيّة، من بين أكثر المناطق في المغرب تضرراً، فوفقاً للأهالي انهار عدد كبير من المباني أمام أعينهم، فيما عرض التلفزيون المحليذ صوراً لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على بعض السيارات.
كما سقطت بعض اجزاء سور المدينة التاريخيّ وتعرّضت اقسام أخرى منه لتشققات.
شهادات بعض الأهالي:
وفي سياق متصل، قال إبراهيم هيمي، وهو من سكان مراكش، إنه رأى سيارات إسعاف تخرج من البلدة القديمة، وإن العديد من واجهات المباني تضررت.
وأضاف: " يسيطر الخوف على كثيرين من الذين ظلوا في الخارج تحسبا لوقوع زلزال آخر".
وقالت هدى حفصي (43 عاما) في مراكش، إن الثريا سقطت من السقف مما اضطرها للهرب إلى الشارع"، و"ما زلت في الطريق مع أطفالي والخوف ينتابنا".
وقالت امرأة أخرى تدعى دليلة فاهم إن هناك تشققات في منزلها ولحقت أضرار بالأثاث.
وأضافت: "لحسن الحظ لم أكن قد نمت بعد. شعرت بالهزة وهربت عندما بدأ متاع البيت بالسقوط".