أعلن الجيش الأوكراني الأربعاء أنه علّق عمل متحدثة أميركية باسم قوات الدفاع الإقليمي التابعة له بسبب تعليقات أدلت بها ولم تحظ بموافقة القيادة العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية على وسائل التواصل الاجتماعي إنّه "تمّ تعليق مهام سارة أشتون سيريلو كمتحدثة باسم (قوات الدفاع الإقليمية في أوكرانيا) بينما يتمّ إجراء تحقيق".
وكان سارة أشتون سيريلو جاءت إلى أوكرانيا لإعداد تقرير عن اللاجئين، لكنّها تحولت إلى مقاتلة تدافع عن الأراضي الأوكرانية قبل أن تصبح متحدّثة باسم قوات الدفاع الإقليمي التي تضمّ المتطوّعين الأجانب في صفوف الجيش الأوكراني.
وسبق لهذه المرأة المتحولة جنسياً أن قالت لوكالة "فرانس برس" مؤخراً إنّها تعلّمت "احتضان كراهية الروس" الذين سخروا من هويتها الجنسية.
ولم يتّضح في الحال ما هي التصريحات التي أدلت بها وأدّت إلى تعليق عملها.
وأضاف بيان وزارة الدفاع الأوكرانية أنّ "تصريحات (سارة) أشتون سيريلو في الأيام الأخيرة لم تحصل على موافقة قيادة قوات الدفاع الإقليمي".
وتابع البيان "عند القيام بعمليات عسكرية ضدّ المعتدي، تلتزم قوات الدفاع الأوكرانية بشكل صارم بقواعد القانون الإنساني الدولي".
وتقوم آشتون سيريلو ببثّ حيّ على "يوتيوب" من استوديو خاص بها تحت عنوان "إعرف أوكرانيا" و"روسيا تكره الحقيقة".
كما أنّها تنشر باستمرار على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، حيث يتابعها 156 ألف حساب.
ولفتت في مقابلتها مع "فرانس برس" إلى أنّها تسيطر تحريرياً على إنتاجها وتهدف إلى تجنّب المقاربات الجافة في تغطية الحروب والتي تعتمد فقط على الأرقام.