قدّمت منظمة تدعم 20 طفلا و11 امراة اوستراليين محتجزين في مخيمات في شمال شرق سوريا، الثلثاء، شكوى أمام المحاكم الأوسترالية تطالب بإعادتهم إلى وطنهم.
ويعيش هؤلاء وهم من نساء الجهاديين وأطفالهن في مخيمي الهول والروج الخاضعين لسيطرة الأكراد، حيث ينتشر العنف ويكثر الحرمان. هم موجودون هناك منذ نهاية "الخلافة" التي أعلنها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا عام 2019.
رفعت منظمة "سايف ذي تشيلدرن اوستراليا" دعوى نيابة عن هؤلاء النساء والأطفال تطلب إعادتهم.
الثلثاء، بدأت المحاكمة أمام المحكمة العليا في ملبورن بعد مرور عام تقريبا على إعادة الحكومة الأوسترالية أربع نساء و13 طفلاً من مخيمي الروج والهول.
وقال بيتر موريسي، محامي المنظمة الأوسترالية، إن "وضع المحتجزين المتبقين خطير وملح"، مضيفا أمام المحكمة أن هذه المنظمة "تمثل نساء وأطفالا ليسوا متهمين بأي جريمة ومحتجزين في ظروف يرثى لها ومروعة".
وأضاف موريسي بان "احتجازهم في المخيمات مستمر منذ سنوات عدة".
تثير قضية إعادة هؤلاء المواطنين جدلا سياسيا في اوستراليا حيث تحدث حزب المعارضة المحافظ عدة مرات عن أسباب تتعلق بالأمن القومي لمعارضة ذلك.
وقال مات تينكلر، المدير العام للمنظمة، إنه "رغم الفرص الكثيرة لإعادة هذه العائلات، أخّلت الحكومة الاوسترالية في نهاية المطاف بواجبها بإعادة كل هؤلاء المواطنين بأمان".
ودعا الى تغيير سياسي معبرا عن "أمله في أن تتم إعادة هؤلاء الأطفال وأمهاتهم في وقت قريب جدا".