تنظر محكمة العدل الدولية يومي 10 و11 تشرين الأول طلباً لهولندا وكندا بأن تصدر المحكمة أمراً لسوريا بوقف جميع أعمال التعذيب والاحتجاز التعسفي، ضمن قضية تتهم دمشق بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.
وستكون جلسة الاستماع التي تعقد في قصر السلام، مقر المحكمة في لاهاي، أول مرة تنظر فيها محكمة دولية في انتهاكات يقال إنها ارتُكبت في سوريا خلال 12 عاما من الصراع.
ورفضت الحكومة السورية والرئيس بشار الأسد اتهامات التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء في حرب تقول الأمم المتحدة إنها أودت بحياة مئات الآلاف.
إلّا أن منظمات حقوقية دولية أكّدت حصول العديد من الانتهاكات في سجون النظام السوري بحق سوريين، ويُذكر أن الولايات المتحدة أقرّت قانون عقوبات حمل اسم "قيصر" كشف حجم الانتهاكات التي حصلت في سجون الأسد.
وتُحاكم محاكم أوروبية عدّة عناصر وضبّاط في الجيش السوري لارتكابهم جدرائم تعذيب.