رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بـ"الخيار القوي جدا" بعد منح جائزة نوبل للسلام الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة في طهران، مكافأة لها على نضالها ضد قمع النساء في إيران.
وقال الرئيس في ختام قمة أوروبية غير رسمية في غرناطة بجنوب اسبانيا إن "فرنسا ترحب بهذا الخيار القوي جدا لمقاتلة من أجل الحرية".
في بيان منفصل، حضت الناطقة باسم وزارة الخارجية آن-كلير لوجندر على "الإفراج عنها فورا فيما لا تزال محمدي مسجونة في إيران" في سجن ايوين بطهران.
وأضافت "ندعو السلطات الإيرانية إلى احترام الحقوق والحريات الأساسية للمواطنات والمواطنين الايرانيين وخصوصا اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ووقف التمييز بحق النساء والفتيات وكذلك أعمال العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس بكل أشكاله".
متحدثة عن "الشجاعة الكبرى" لنرجس محمدي، ذكرت الناطقة الفرنسية أخيرا أن "فرنسا وألمانيا أشادتا بالتزامها عبر منحها في 2021 الجائزة الفرنسية-الألمانية لحقوق الإنسان".