في ذكرى "اليوبيل الذهبي لحرب أوكتوبر 1973" أتى الطوفان

نفّذت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السبت 7 تشرين الأول الجاري أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات في عملية مباغتة تضمّنت عبور مسلحين إلى بلدات إسرائيلية عدة مع إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة. وتزامنا مع بدء الهجوم، أعلن قائد هيئة الأركان لـ"كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حماس"، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى" ضدّ الاحتلال الإسرائيلي. مشاهد بثّتها كل وسائل الإعلام وتناقلتها وسائل التواصل الإجتماعي، أعادت ذاكرة العرب بالزمن إلى الوراء، إلى تلك الصور التي انتشرت مع بدء "حرب أوكتوبر" عام 1973، حيث استطاع الجيشان المصري والسوري توجيه صفعة قاسية الى وجه العدو وتكبيده خسائر فادحة في العديد والعتاد. هكذا فعلت المقاومة في فلسطين حيث أذهلت العالم بعملياتها النوعية داخل مناطق الاحتلال، من خلال عرضها صورا لجنود العدو بين قتيل وجريح وأسير. وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، إن بلاده تواجه "ساعات صعبة"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الجيروزاليم بوست" حيث بدا المشهد مشتعلًا في إسرائيل، بعد إطلاق حركة "حماس" عملية عسكرية واسعة النطاق. وردّ جيش العدو الإسرائيلي بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، بعد اجتماع أمني عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غداة بدء العملية الواسعة لحركة "حماس".السبت،...