نشرت هيئة الصحة في منظمة الصحة العالمية قائمة الأدوية التي يُمكن للدول تخزينها لمواجهة "إشعاع نوويّ طارئ"، في ظلّ تحذير الاتحاد الأوروبي من "حالة الحرب التي تهدّد روسيا بها".
وأصدرت هيئة الصحة العالميّة توجيهات حول كيفيّة النجاة من كارثة نوويّة، محذّرةً من "الاستخدامات المتعمّدة للموادّ المشعّة".
من جهته، اتّهم الكرملين الناتو بـ"استفزاز صارخ"، وهدّد بـ"كارثة عالمية".
ويقول ستيفانو سانينو الأمين العام لخدمة العمل الخارجيّ الأوروبي في الاتحاد الأوروبي إن بوتين "انتقل من مرحلة العمليّة الخاصّة إلى حرب ضدّ الناتو والغرب".
وأضاف أنّ الاتحاد الأوروبي لا يريد تصعيد الأعمال العدائية، ولكنه "يعطي فرصة لإنقاذ الأرواح والسّماح للأوكرانيين بالدفاع ضد هذه الهجمات البربرية".
كذلك حذّرت الدكتورة ماريا نيرا مديرة إدارة الصحة العامّة، بحسب ما نقلته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، من أن العديد من الحكومات اليوم غير مستعدّة لوقوع كارثة نووية أو إشعاعية، لافتةً إلى أنّه "في حالات الطوارئ الإشعاعيّة، قد يتعرّض الناس لأشعة بجرعات طفيفة أو قويّة تهدّد حياتهم؛ بالتالي تحتاج الحكومات إلى توفير العلاجات السريعة، ومن الضروري أن تكون الحكومات مستعدّة لحماية صحة السكان والاستجابة الفورية لحالات الطوارئ. وهذا يشمل الحصول على مستلزمات أدوية تخفّف من المخاطر وتعالج الإصابات الناجمة عن الإشعاع".
وتوضح منظّمة الصحة العالمية بأن المخزون الوطني يجب أن يتضمّن معدات الوقاية الشخصيّة بالإضافة إلى مضادات حيوية ومسكِّنات الألم،. لكن بحسب المنظمة "العديد من الدول لا تزال تفتقر إلى العناصر الأساسية للتأهب للطوارئ الإشعاعية".
من جهة أخرى، أكّد الكرملين أن الولايات المتحدة تملك مفتاح إنهاء الحرب في أوكرانيا لكنها ترفض استخدامه. واتّهم المتحدث ديمتري بيسكوف رئيس الولايات المتحدة جو بايدن "بضخّ أسلحة إلى أوكرانيا بينما كان بإمكانه أن يحادث أوكرانيا إلى لوقف إطلاق النار".
وأعلنت ألمانيا والولايات المتحدة الأربعاء أنّهما سترسلان دبابات قتالية متطوّرة إلى أوكرانيا، وهما تقدمان ما وصفه أحد الخبراء بـ"قوة الضرب المدرّعة" لمساعدة كييف في كسر الجمود القتالي مع دخول الغزو الروسي شهره الثاني عشر.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
