أعلن مارات خوسنولين أحد نواب رئيس الوزراء الروسي الجمعة أنه زار مدينة باخموت المدمّرة في شرق أوكرانيا وتعهد أن تعيد موسكو بناءها.
وقال خوسنولين على تلغرام "لقد زرت أرتيموفسك" مستخدما الاسم الروسي لباخموت، مضيفا "المدينة متضررة، لكن يمكن إعادة بنائها. لدينا الخبرة اللازمة".
وأضاف "بمجرد أن يسمح الوضع بذلك سنبدأ العمل خطوة بخطوة".
ترافقت رسالته مع شريط فيديو يظهر ساحة مغطاة بالركام يبدو انها ساحة الحرية بوسط باخموت، بحسب المباني الظاهرة في الصور.
لم يتسن لوكالة فرانس برس تأكيد هذه الزيارة من مصدر مستقل.
اذا تأكدت فستكون أول زيارة لمسؤول روسي رفيع المستوى منذ بدء معركة باخموت الطويلة والمستمرة منذ الصيف الماضي.
في السابق، كان خوسنولين مكلفا من قبل الكرملين بالإشراف على إعادة بناء مدينة ماريوبول الساحلية (جنوب شرق) التي احتلتها روسيا في ربيع العام 2022 بعد أسابيع من حصار دموي ودمار هائل.
تشهد مدينة باخموت التي كانت تعد نحو 70 ألف نسمة قبل النزاع، معارك رهيبة منذ أشهر. بسبب طول أمد المعركة والخسائر التي تكبدها الجانبان، أصبحت هذه المدينة رمزا للنزاع بين الروس والأوكرانيين من أجل السيطرة على منطقة دونباس الصناعية.
وتقدمت القوات الروسية في شمال باخموت وجنوبها في الأشهر الأخيرة وقطعت الكثير من طرق الإمداد الأوكرانية واستولت على الجزء الشرقي منها لكن بدون التمكن من تطويقها.
في الأسابيع الماضية، تقدمت قوات مجموعة فاغنر المسلحة أيضا في وسط المدينة خلال معارك كثيفة أثارت مجددا التكهنات حول سقوط باخموت قريبا.
تؤكد السلطات الروسية أنها تسيطر على حوالى 90% من المدينة.