نجحت صواريخ "كتائب القسام" في قطع جلسة للكنيست الإسرائيلي في القدس المحتلة، بعد حالة الذعر التي أصابت أعضاء الكنيست ومعهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ.
وأطلقت صفارات الإنذار، خلال عقد الجلسة، تحذيراً من ضربة صاروخية آتية من قطاع غزة، ما أدّى إلى تخبّط لدى الحضور، والهرع للاحتماء في الملاجئ، وإخلاء المبنى.
وأظهرت مقاطع فيديو هروب أعضاء الكنيست والوزراء إلى الملاجئ بعد سماع دوي صافرات الإنذار وأصوات انفجارات في سماء القدس المحتلة.
ودوت صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية، الإثنين، أبرزها القدس وتل أبيب إثر رشقة صاروخية تزامناً مع اجتماع الكنيست.
وأعلنت "كتائب القسام" قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردّاً على استهداف المدنيين.
وتتواصل الضربات الجوية بين الجيش الإسرائيلي و"حركة حماس"، في الوقت الذي يهدّد الجيش من "هجوم بري محتمل"، خلال الأيام القليلة المقبلة.