وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، عائلات الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، بأن باريس ستبذل كل الجهود "لضمان عودتهم سالمين إلى فرنسا"، وفق ما أفاد قصر الإليزيه.
وقال ماكرون على منصة اكس (تويتر سابقًا) بعد مؤتمر عبر الفيديو مع عائلات الرهائن "أقولها هنا للجميع: فرنسا لن تتخلى عن مواطنيها. نبذل كل ما في وسعنا من أجل إطلاق سراح مواطنينا وعودتهم. الأمة تقف إلى جانبهم".
وقالت الرئاسة إن ماكرون أكد لعائلات الرهائن تعبئة "كافة أجهزة الدولة للإفراج عنهم".
وأضاف الإليزيه "سنبذل كل الجهود ليعودوا سالمين إلى فرنسا. وكرر رئيس الجمهورية لأسرهم دعمه ودعم جميع الفرنسيين في مواجهة هذه المحنة الرهيبة وتصميمه على مكافحة كل أشكال الإرهاب بلا كلل".
وعقد ماكرون، محاطا خصوصا بوزيرة خارجيته كاترين كولونا والأمين العام لقصر الإليزيه ألكسيس كوهلر ومستشاره الديبلوماسي إيمانويل بون، هذا المؤتمر عبر الفيديو في منتصف النهار من القصر الرئاسي.
وقتل 30 فرنسياً وما زال سبعة في عداد المفقودين بينهم "عدد من الأشخاص المحتجزين على الأرجح رهائن" في قطاع غزة، بحسب الحكومة الفرنسية.
وتحتجز حماس 203 رهائن، بحسب أرقام محدّثة للجيش الإسرائيلي نشرت الخميس.
وقال ماكرون الثلثاء إن "مناقشات مكثفة" جارية للتوصل إلى إطلاق سراح الرهائن. وأضاف "إنها تتقدم، ونحن نتابع هذه المناقشات ساعة بساعة"، مشددا على أن باريس أجرت "اتصالات، بالطبع، مع السلطات الإسرائيلية"، وكذلك مع "قوى صديقة تتوسط مع حماس".