النهار

النيجر: الرئيس المخلوع محمد بازوم "بخير" و"معه زوجته وابنه"
المصدر: أ ف ب
النيجر: الرئيس المخلوع محمد بازوم "بخير" و"معه زوجته وابنه"
بازوم خلال لقائه وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين خلال زيارتهما الرسمية لنيامي (15 تموز 2023، أ ف ب).
A+   A-
قال أحد أقارب الرئيس النيجري المخلوع محمد بازوم لوكالة فرانس برس، الأحد، إن الرئيس الذي أطاحه انقلاب، بخير وبرفقة عائلته وذلك بعد إعلان القادة العسكريين الجدد في وقت سابق هذا الأسبوع إنه حاول الهرب.

وقال المصدر إن بازوم "في المقر الرئاسي (في نيامي) مع زوجته وابنه وهو بخير" وسُمح له بإجراء اتصال هاتفي.

أضاف أن طبيبه تمكن من زيارته و"إحضار الطعام له".

أعلن النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب تموز مساء الخميس أن بازوم المسجون منذ الانقلاب، حاول "الهرب" لكن محاولته "باءت بالفشل".

وقال المتحدّث باسم النظام الكولونيل-ميجور أمادو عبد الرحمن أن خطة الهروب كانت تقضي أولاً بنقله "إلى مخبأ في ضواحي نيامي"، على أن يستقلّ بعدها مع مرافقيه "مروحيات تابعة لقوة أجنبية" باتّجاه نيجيريا.

وأكد المتحدث إلقاء القبض على "الجناة الرئيسيين وبعض المتواطئين معهم". 

ورفض محامو بازوم "الاتهامات الملفقة" وقالوا إنه  "محتجز في عزلة".

وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الجمعة عن "قلقه إزاء الوضع الغامض" لبازوم، داعيا "إلى إطلاق سراحه مع زوجته وإبنه بشكل فوري".

وما زال بازوم يرفض الاستقالة وهو مسجون في مقر إقامته داخل القصر الرئاسي مع زوجته عزيزة ونجله سالم. 

الشهر الماضي قال محامو بازوم إنهم قدموا دعوى لدى محاكمة تابعة للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) ضد قادة الانقلاب، مطالبين باستعادة النظام الدستوري.

ولوحت إيكواس باحتمال تدخلها عسكريا في النيجر في حال فشل الجهود الديبلوماسية لإعادة بازوم إلى السلطة.

اتفقت فرنسا، القوة المستعمرة السابقة في النيجر، والداعمة لبازوم في معركة مكافحة المجموعات الجهادية، مع قادة الانقلاب على سحب عديد عناصرها البالغ 1500 بحلول 31 كانون الأول.

وسحبت فرنسا في وقت سابق جنودها من مالي وبوركينا فاسو اللتين شهدها انقلابات في السنتين الماضيتين.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium