وصل أكثر من 1300 مهاجر إلى سواحل جزر الكناري منذ السبت، وفق ما أعلنت خدمات الإنقاذ في الأرخبيل الإسباني الواقع في المحيط الأطلسي.
وفي الإجمال، وصل 1325 مهاجرا إلى الجزر على متن قوارب متداعية ليل الجمعة-السبت وصباح الأحد في سياق ارتفاع عدد الوافدين في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما أعلنت خدمات الطوارئ عبر منصة إكس.
وأوضح متحدث باسم خدمات الطوارئ لوكالة فرانس برس أن المهاجرين الوافدين يتحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ووصل قارب خشبي السبت إلى جزيرة إل هييرو وعلى متنه 321 مهاجرا، وهو عدد قياسي، وفق ما قالت متحدثة باسم خدمات الطوارئ لوكالة فرانس برس.
وبحسب أحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية، استقبل الأرخبيل 23537 مهاجرا منذ مطلع العام حتى 15 تشرين الأول، أي بزيادة تناهز 80% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وخلال الأسبوعين الأولين من تشرين الأول، وصل 8561 مهاجرا إلى الكناري، وهو عدد قياسي منذ أزمة الهجرة السابقة عام 2006، وفق وسائل إعلام إسبانية.
واعتبر وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا خلال زيارة إلى الكناري هذا الأسبوع أن "تزايد" تدفق المهاجرين مرتبط بـ"زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل".
وتزايدت عمليات الهجرة نحو جزر الكناري في السنوات الأخيرة بسبب تشديد الرقابة في البحر الأبيض المتوسط.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.