تظاهر نحو 15 ألف شخص، الأحد، في باريس للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بدعوة من ائتلاف يضم خصوصا منظمات يسارية.
وهتف المشاركون في ساحة الجمهورية "إسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون متواطئ" و"لا سلام بدون إنهاء الاستيطان".
وهذه أول تظاهرة بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس لا تحظرها شرطة العاصمة الفرنسية.
وبحسب تقدير شرطة باريس، شارك حوالى 15 ألف شخص في التجمع، ولم تبلغ السلطات عن أي حوادث.
جاءت التظاهرة بدعوة من ائتلاف "من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين" الذي رفع لافتة أسفل تمثال الجمهورية تدعو فرنسا إلى "طلب وقف فوري لإطلاق النار" و"وقف المجزرة في غزة".
وقالت الطالبة مايا التي جاءت للتظاهر مع أصدقائها "ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا لتتأثر بما يحدث. بالنسبة الي، هذا النوع من التجمع هو علامة يأس". وأضافت "للحكومة دور ديبلوماسي، عليها أن تتخذ مواقف أكثر حزما وألا تدعم إسرائيل".
وندد رئيس "جمعية التضامن الفرنسية مع فلسطين" برتران هايلبرون "بمنح ماكرون إسرائيل رخصة للقتل".
وأضاف أنه في ما يتعلق بهجمات حماس في 7 تشرين الأول، فإن "العاطفة مشروعة" لكن "استغلالها إجرامي لأنه يستخدم لتبرير حرب الإبادة التي تشنها دولة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
وتشمل عضوية الائتلاف أربعين حزبا ومنظمة من بينها "الاتحاد العام للعمال" (سي جي تي) و"حزب فرنسا الأبية" و"تجمع مسلمي فرنسا" و"الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام".