أعلنت السلطات الألمانية، الثلثاء، أن شخصا لقي حتفه فيما لا يزال أربعة في عداد المفقودين بعد تصادم سفينتي شحن في بحر الشمال، غرقت إحداهما.
وأفاد جهاز الإنقاذ التابع للقيادة المركزية الألمانية للطوارئ البحرية بأن الحادث وقع صباح الثلثاء على بعد حوالى 22 كيلومترًا جنوب غرب جزيرة هليغولاند.
وأفاد الناطق باسم "الجمعية الألمانية للإنقاذ في البحر" كريستيان ستيبلدي في مؤتمر صحافي "كان هناك سبعة أشخاص على متن السفينة التي غرقت.. أربعة ما زالوا في عداد المفقودين وتم إنقاذ اثنين وعثر على واحد ميت".
ورجّح جهاز الإنقاذ التابع للقيادة المركزية الألمانية للطوارئ البحرية روبي رينير أن يكونوا عالقين في السفينة".
وأضاف "في هذه الحالة، فقد يكون هناك احتمال - وأؤكد أنه مجرد احتمال - أن يكونوا محاصرين في هيكل السفينة".
وأشار إلى انطلاق عملية غطس سيحاول خلالها الغطّاسون تحديد موقع السفينة وتحديد ما إذا كانت هناك "أي علامات حياة" بداخلها.
- 20 ساعة - وقال مدير "الجمعية الألمانية للإنقاذ في البحر" مايكل إيبيش إن حرارة المياه تلامس 12 درجة مئوية.
ورجّح أن يتمكن افراد طاقم السفينة المفقودون، في حال كانوا في الماء، من البقاء على قيد الحياة لمدة 20 ساعة تقريبًا حسب حالتهم البدنية والمعدات التي كانت بحوزتهم.
وأكّد ستيبلدي أن عمليات "البحث والإنقاذ لن تتوقف طالما هناك أمل ضئيل في العثور على ناجين".
وتحمل السفينة التي غرقت اسم "فيريتي" وكانت ترفع العلم البريطاني وتبحر من بريمين إلى إيمينغهام في بريطانيا.
وتحمل السفينة الثانية اسم "بولسي" وترفع علم باهاماس وكانت متوجّهة من هامبورغ إلى لا كورونا في إسبانيا.
وكانت "فيريتي" السفينة الأصغر بطول 91 مترًا مقارنة مع "بوليزي" (190 مترًا).
وأفاد جهاز الإنقاذ بأن "بولسي" المملوكة لشركة "بولستيم" للشحن البحري، بقيت عائمة وعلى متنها 22 شخصا.
وجاء في بيان لوزير النقل الألماني فولكر فيسينغ أن "أجهزة الطوارئ تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ المفقودين... أتضامن مع أفراد الطاقم وأقاربهم وفرق الإنقاذ التي تعمل منذ صباح اليوم".
- سفينة سياحية - تساعد سفينتا إنقاذ وقاطرة تستخدم في حالات الطوارئ وقارب تابع للشرطة ومروحية في عمليات البحث، وفق جهاز الإنقاذ.
وأضاف الجهاز أن سفينة سياحية (إيونا) IONA كانت في المكان تساعد أيضا في عمليات البحث.
وأفاد أنه "على متن IONA، يمكن للناس تلقي الرعاية الصحية أيضا. هناك أطباء على متنها".
وتم نقل فرق طبية إلى الموقع بواسطة مروحيات.
تجري عمليات البحث في ظل أحوال مناخية صعبة إذ بلغت سرعة الرياح ست درجات على مقياس بوفورت فيما وصل ارتفاع الأمواج إلى ثلاثة أمتار، وفق الجهاز.
واندلعت النيران في تموز على متن سفينة كانت تنقل مئات السيارات الكهربائية في بحر الشمال قبالة سواحل هولندا.
وكانت سفينة "فريمانتل هايواي" تبحر من ميناء بريمرهافن الألماني في طريقها إلى بورسعيد في مصر عندما اندلع الحريق على متنها.
وقع الحادث قرب أمالاند التي تعد ضمن أرخبيل يضم جزرا حساسة من الناحية البيئية في منطقة وادنسي.
تم إجلاء جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 شخصا من السفينة لكن شخصا لقي حتفه وأصيب عدد آخر بجروح.
وعقّد سوء الأحوال الجوية جهود قطر السفينة قبل أن يتم سحبها أخيرا إلى ميناء إيمسهافن (شمال).
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.