بوتين خلال القائه خطابا، عبر الفيديو، للمشاركين في الاجتماع الـ11 لأمناء مجلس الأمن للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، في الكرملين بموسكو (8 ت2 2023، أ ف ب).
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتوطّد العلاقات العسكرية مع بيجينغ الأربعاء خلال لقائه جنرالا صينيا رفيعا في موسكو.
عززت روسيا علاقاتها مع الصين العام الماضي فيما تسعى لإقامة تحالفات في ظل عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقال بوتين للجنرال الذي يشغل منصب نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية في بيجينغ جانغ يوشيا إن "اتصالاتنا ضمن الدوائر العسكرية والعسكرية التكنولوجية ترتدي أهمية متزايدة".
وأفاد الرئيس الروسي في تصريحات متلفزة بأن موسكو وبيجينغ لا تقيمان "تحالفا عسكريا" يقوم على نموذج الحرب الباردة، لكن التعاون بينهما هو "عامل جدّي لاستقرار الوضع العالمي".
وقال إن الولايات المتحدة ستعزز حضورها العسكري في منطقة آسيا والهادئ وإن روسيا والصين ستردّان "بهدوء وحذر وعبر تعزيز إمكاناتنا الدفاعية".
وفي وقت سابق، استقبل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الجنرال الصيني ووفدا عسكريا صينيا خلال احتفال رسمي أقيم في العاصمة الروسية.
وأفاد جانغ الرئيس الروسي بأنه حضر إلى روسيا "لتعزيز التعاون العسكري-التقني بشكل أكبر"، بحسب ترجمة بثّها التلفزيون الرسمي الروسي.
جاءت الزيارة بعد ثلاثة أسابيع من توجّه بوتين إلى بيجينغ في زيارة نادرة من نوعها إلى الخارج.
باتت بيجينغ أهم حليف سياسي واقتصادي لروسيا في ظل عزلة موسكو الدولية فيما شكّل بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ جبهة موحّدة ضد الغرب.
واتفق البلدان على شراكة استراتيجية "غير محدودة" قبل أيام على إطلاق روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في شباط العام الماضي، ونفّذا عددا من المناورات العسكرية المشتركة مذاك.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.