أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أنّه يشعر "بخزي وغضب" من موجة ظهرت أخيراً من معاداة السامية في ألمانيا، وحذّر من أنّ بلاده لن تتسامح مع الكراهية ضد اليهود وذلك في يوم تزامن مع الذكرى الخامسة والثمانين لـ"ليلة الزجاج المكسور" (كريتسال ناخت).
ويُطلَق هذا الاسم على برنامج نازي شهد تحطيم منشآت وممتلكات لليهود في ألمانيا والنمسا على يد نازيين. وأدلى شولتس بتلك التصريحات وهو بجوار قيادات يهودية في مّراسم أقيمت في كنيس في برلين كان من بين ألف تعرضت للتدمير أو الضرر في البلدين في يوم "الزجاج المكسور".
وتعرّض ذات الكنيس لهجوم بالقنابل الحارقة في تزايد لوقائع معادية للسامية بعد التصعيد الأحدث في الحرب بين إسرائيل و"حماس" منذ السابع من تشرين الأول.
وقال المستشار الألماني إنّ على المهاجرين إدراك واجب ألمانيا في مكافحة معاداة السامية، وإنّه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد ما وصفه بأنه الإرهاب الهمجي لـ"حماس"، وأشار إلى أن الحكومة ستواصل بذل كل جهد ممكن لإعادة المحتجزين لدى "حماس".