أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، الجمعة، أن المستشار الألماني سيستقبل الرئيس التركي في 17 تشرين الثاني في برلين، في جو من التوتر بين أنقرة والاتحاد الأوروبي تفاقم بسبب النزاع في الشرق الأوسط.
وقالت المتحدثة كريستيان هوفمان خلال مؤتمر صحافي دوري "خلال عشاء الجمعة المقبل في مقر المستشارية، سيتطرق الرئيس اردوغان والمستشار الألماني الى مجموعة قضايا سياسية (...) وبطبيعة الحال التطورات في الشرق الأوسط خصوصا".
ويعقد موقف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان المؤيد لحماس في الحرب التي تشنها إسرائيل ضد الحركة، علاقة بلاده مع الاتحاد الأوروبي التي تضررت أصلا بسبب أزمات متواصلة منذ سنين.
وردا على سؤال حول مواضيع البحث بين أولاف شولتس ورجب طيب اردوغان، أشارت هوفمان إلى أنهما "سيتطرقان بالطبع الى التطورات في الشرق الأوسط".
وأضافت "من المعروف أن موقف الحكومة الألمانية وتقييمها لحركة حماس مختلف تماما عن موقف الرئيس التركي".
وتابعت "أفترض بطبيعة الحال أنهما سيطرحان هذا الأمر".
والمواضيع الأخرى التي ستوضع على بساط البحث هي العلاقات بين ألمانيا وتركيا كعضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومشاكل الهجرة في الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وردا على سؤال عما إذا كان اردوغان سيزور نصب المحرقة التذكاري في برلين أو سيحضر مباراة كرة القدم الودية بين تركيا وألمانيا في 18 من الجاري، أوضحت هوفمان أنها تستطيع التحدث عن "اجتماعات المستشار الألماني" فقط.
وقبل العشاء مع المستشار شولتس من المقرر أن يلتقي الرئيس التركي نظيره الألماني فالتر شتاينماير.