طالب البابا فرنسيس، اليوم الأحد، مجددا بإنهاء الأعمال القتالية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ودعا إلى تقديم مساعدات إنسانية "أكثر بكثير" لقطاع غزة.
وقال بابا الفاتيكان "كفى... كفى أيها الإخوة، كفى"، مضيفا أن الجرحى في قطاع غزة بحاجة إلى رعاية فورية، وأكد على توفير الحماية للمدنيين.
وذكر أيضا أنه يجب إطلاق سراح الأشخاص الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وفي كلمته أمام الحشود في ساحة القديس بطرس بعد العظة الأسبوعية، قال فرنسيس إن الأسلحة لن تجلب أبدا السلام والصراع يجب ألا يتسع.
وقال "إذا توقفت الأسلحة... لن يتسع نطاق الصراع".
وتابع "أنا قريب من كل الذين يعانون، سواء كانوا من الفلسطينيين أو الإسرائيليين"، مضيفا أنه يصلي من أجلهم.
وأعلنت إسرائيل اليوم الأحد استعدادها لإجلاء الأطفال الرضع من أكبر مستشفى في غزة، لكن مسؤولين فلسطينيين قالوا إن الأشخاص الموجودين داخل المستشفى ما زالوا محاصرين في ظل قتال عنيف في المناطق القريبة.
ولم تدخل سوى كميات قليلة للغاية من المساعدات إلى غزة منذ أن أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس قبل أكثر من شهر بعد أن اجتاح مسلحو الحركة بلدات إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 آخرين وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وقال مسؤولون فلسطينيون يوم الجمعة إن 11078 من سكان غزة قتلوا في غارات جوية وقصف مدفعي منذ ذلك الحين، وإن 40 بالمئة منهم أطفال.
وكان فرنسيس (86 عاما) قد دعا في وقت سابق إلى إقامة ممرات إنسانية وقال إن حل الدولتين ضروري لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس.
وتستمر الحرب بين حركة "حماس" والجيش الإسرائيلي في قطاع غزّة.