يصوت الكونغرس الأميركي، الثلثاء، على تمديد موازنة الحكومة الفدرالية لتجنب خطر الوصول مرة أخرى إلى طريق مسدود ستكون عواقبه وخيمة.
بعد شهرين من تجنب إغلاق جزء من البلاد، تجد اول قوة اقتصادية في العالم نفسها مرة أخرى على حافة الهاوية.
وتنتهي موازنة الحكومة الفدرالية عند منتصف ليل الجمعة السبت.
وإذا لم تتخذ تدابير لتمديدها بحلول هذا الاستحقاق ستشهد وتيرة البلاد تباطؤا فجأة اذ سيُحرم 1,5 مليون موظف حكومي من رواتبهم، وستشهد حركة الملاحة الجوية اضطرابات في حين ستكون الحدائق الوطنية مغلقة امام الزوار.
يرفض النواب من كلا المعسكرين هذا الوضع الذي لا يحظى بشعبية، أي "الإغلاق" خصوصا مع اقتراب عطلة عيد الشكر.
ويجري تصويت في مجلس النواب بعد الظهر على تمديد بسيط لهذه الموازنة.
وإذا تم تبنيها سيتعين لاحقا على مجلس الشيوخ الموافقة عليها.
وبلغت الانقسامات في الكونغرس حدا جعل من المستحيل على النواب التصويت على موازنات لعام واحد، على عكس ما تفعله أغلب اقتصادات العالم.
وبدلا من ذلك، على الولايات المتحدة أن تكتفي بسلسلة موازنات صغيرة لمدة شهر أو شهرين.