وقع الأربعاء كل من الاتحاد الأوروبي والعديد من دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ اتفاق تعاون جديدا يهدف إلى تأطير العلاقات بينها مدى السنوات العشرين المقبلة.
سيشكل الاتفاق الجديد الذي تم توقيعه في ساموا، الأساس القانوني للعلاقات القائمة بين 27 دولة تشكل الاتحاد الأوروبي و79 دولة في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ. وتمثل هذه الدول مجتمعة نصف الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة وأكثر من ملياري نسمة.
ويعتبر متمما لاتفاق كوتونو الموقع في العام 2000، وينص على عدد معين من "المبادئ المشتركة" في مجالات التنمية والهجرة واحترام حقوق الإنسان أو مكافحة التغير المناخي.
واعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه "في الوقت الذي تتعرض فيه التعددية لخطر، فإن العديد من الدول يمكنها أن تجتمع وتوحد قواها لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم، ما يمثل جرعة من التفاؤل".
انطلقت المفاوضات في العام 2018، ولكن تمت عرقلة التوصل إلى اتفاق نهائي من قبل المجر التي كانت تخشى أن يؤدي هذا الاتفاق الإطار الجديد إلى زيادة في عدد المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا.
وتراجعت بودابست عن اعتراضها في نيسان بعد حصولها على ضمانات. كما أبدت بولندا ترددا قبل أن توافق على توقيع الاتفاق.
يدخل الاتفاق حيز التنفيذ مطلع العام المقبل.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
