أطلقت محكمة تركية الجمعة سراح صحافي استقصائي كان قد أُبلغ قبل ثلاثة أشهر برسالة نصية بوجوب العودة إلى الحبس.
وسُجن الصحافي التركي باريش بهليفان (40 عاما) الذي يعمل في صحيفة "جمهورييت" خمس مرات بتهم مختلفة في السنوات الثلاث الماضية.
وأعلن محامي بهليفان أن موكّله خرج من سجن مرمرة الذي يخضع لحراسة شديدة في إسطنبول بعد إسقاط القضية الأخيرة المرفوعة عليه.
واتهم بهليفان بإهانة موظف عام في أحدث إصدارته، كتاب "اس اس"، اتّهم فيه وزير الداخلية السابق سليمان صويلو بالارتباط بالجريمة المنظّمة.
وقد أُبلغ بالعودة إلى السجن عبر رسالة نصية في آب ثم حُكم عليه رسميا بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وحكم على بهليفان وستة صحافيين آخرين بالحبس ثلاث سنوات وتسعة أشهر في العام 2020 على خلفية إعداد تقارير إعلامية حول جنازة عنصر في جهاز الاستخبارات الوطنية كان يؤدي مهمة في ليبيا حيث تدعم تركيا حكومة طرابلس التي تعترف بها الأمم المتحدة، وقد أمضى ثمانية أشهر من العقوبة وراء القضبان.
وسبق أن سجن بهليفان وهو محرّر سابق في محطة "أودا تي في" التلفزيونية أربع مرات بينها يوم أمضاه خلف القضبان في شباط ويوم آخر في أيار.
وتراجعت تركيا من المركز 149 عام 2022 إلى المركز 165 عام 2023 في تصنيف مراسلون بلا حدود حول حرية الإعلام الذي يشمل 180 دولة.