تعهد رئيس جزر المالديف محمد مويزو بعد أدائه اليمين الدستورية، الجمعة، بطرد القوات الهندية المنتشرة في الأرخبيل ذي الموقع الاستراتيجي.
وفي أول خطاب الى الأمة بصفته الجديدة، لم يذكر مويزو (45 عاما) الهند بالاسم، لكنه أكد انه سيفي بوعوده الانتخابية، ومن بينها تعهده بطرد أفراد الأمن الهنود الذين يتراوح عددهم بين 50 إلى 75.
وأكد مويزو بعد أداء اليمين أمام رئيس المحكمة العليا أحمد عدنان في مراسم بثها التلفزيون "لن يكون للبلاد أي عسكريين أجانب في المالديف".
وأضاف "عندما يتعلق الأمر بأمننا، سأرسم خطا أحمر. وستحترم جزر المالديف الخطوط الحمر للدول الأخرى أيضا".
وفاز مويزو المؤيد للتقارب مع الصين، بالانتخابات الرئاسية في المالديف في أيلول الماضي بعد تعهد إعادة التوازن إلى العلاقات مع الهند.
وهو أكد لوكالة فرانس برس في وقت سابق هذا الأسبوع، أنه لا يعتزم استبدال القوات الهندية بأخرى صينية.
وحضر احتفال أداء اليمين ممثلون رفيعو المستوى لكل من الصين والهند، وكذلك من بنغلادش والسيشيل وسريلانكا.
تتمتع جزر المالديف بموقع استراتيجي وسط المحيط الهندي، وتقع على أحد أكثر ممرات الشحن بين الشرق والغرب ازدحاما.
واعتمد الأرخبيل الذي يعتبر قبلة سياحية، نظام التعددية الحزبية في عام 2008 بعدما كان يحكمه حزب واحد منذ انتهاء وضعه بصفته محمية بريطانية في عام 1965.
وتعد جزر المالديف أحد أكثر البلدان عرضة لظاهرة الاحتباس الحراري، إذ إن 80 بالمئة من الجزر ترتفع أقل من متر عن سطح البحر.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
