تظاهر آلاف الأشخاص مجدّداً، اليوم السبت، في بريطانيا دعماً للفلسطينيين وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
في لندن، بدلاً من المسيرة الكبيرة التي نظمت أيام السبت الخمسة السابقة، تم تنظيم العديد من التجمعات.
وفي شمال العاصمة البريطانية، تظاهر المئات قرب مكتب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، الذي يتعرّض لانتقادات بسبب رفضه الدعوة لوقف إطلاق النار.
ومثل رئيس الوزراء ريشي سوناك، يدعو إلى هدنات للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال متظاهر: "نحن هنا للضغط على الحكومة وعلى كير ستارمر كزعيم للحزب العمالي ليضغطوا على الحكومة الإسرائيلية لوقف إطلاق النار".
وأضاف أنّ"الهدنة تعني أن هناك أربع ساعات لا ترتكب فيها مجازر ثم مجازر لعشرين ساعة يوميّاً. هذا غير منطقي".
ورفعت نيكوليتا (36 عاماً)، التي تعمل في القطاع الصحي، لافتة كُتِب عليها: "قصف مستشفى يرقى الى جريمة"، ودعت إلى "وقف إطلاق النار" و"مفاوضات سلام" و"إنهاء الاحتلال".
كما تم تنظيم تظاهرات أخرى في عدة مدن بريطانية.
وتظاهر نحو 300 ألف شخص السبت الماضي في لندن بحسب شرطة العاصمة البريطانية، في أكبر تظاهرة تنظم في العاصمة البريطانية منذ 7 تشرين الأول.
ومُذّاك، أحصت شرطة لندن توقيف 386 شخصاً على خلفية النزاع، بينهم 253 شخصاً على صلة بالتظاهرات.