أفادت السلطات البرازيلية، الأحد، بأن ستة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم جراء فيضانات وانهيارات أرضية ضربت جنوب البرازيل الأسبوع الماضي.
وقال نائب حاكم ولاية ريو غراندي دو سول أن ولايته إضافة إلى ولاية سانتا كاترينا شهدت تسجيل الوفيات إضافة إلى وقوع أضرار كبيرة في الممتلكات.
وغمرت المياه بلدات عدة في ريو غراندي دو سول بسبب فيضان نهر تاكواري.
وفي بلدة روكا سيلز عمل عشرات المتطوعين الأحد على تنظيف الشوارع التي أغلقتها السيول حاملة الطين والحطام، حسبما لاحظ صحافي في وكالة فرانس برس.
وكانت بعض الشوارع مغطاة بالكامل بالطين والأشجار المقتلعة.
وتعرضت مناطق جنوب البرازيل لكوارث طبيعية عدة في الأشهر الأخيرة بسبب ظواهر مناخية قاسية مثل الأمطار الغزيرة، كما خلف إعصار ضرب المنطقة في أيلول أكثر من 50 قتيلا.
ويقول خبراء إن التغير المناخي يغذي العديد من هذه الكوارث.
وفي ولاية سانتا كاتارينا، تم الإبلاغ عن وفيات أيضا بسبب الأمطار الغزيرة التي بدأت الثلثاء، وأعلن الحاكم حالة الطوارئ في 64 بلدة.
وفي المدن الأربع الأكثر تضررا، كان هطول الأمطار خلال ثلاثة أيام أكثر من ضعف ما كان متوقعا لشهر تشرين الثاني بأكمله.