قالت هيئة الغابات المحلية إن رجال الإطفاء حاولوا، اليوم الجمعة، إخماد حريق غابات باستخدام وسائل من البر والجو بالقرب من مناطق سكنية في جنوب غرب تركيا، في تذكرة للأتراك بالحرائق التي اندلعت في المنطقة العام الماضي.
وقالت هيئة الغابات في مقاطعة موغلا إن الحرائق، التي أذكتها الرياح القوية ودرجات حرارة اقتربت من 40 درجة مئوية، تهدد فندقا ومناطق سكنية في بلدة إيسميلير الساحلية الصغيرة بالقرب من مرماريس.
وأضافت أن خفر السواحل التركي اتخذ إجراءات تأمين اللسان البحري وأوقف حركة المرور البحري في المنطقة في الوقت الذي كانت فيه طائرات الإطفاء تجمع المياه للمساعدة في إخماد الحريق.
وأظهرت لقطات تلفزيونية دخانا يتصاعد بالقرب من الساحل ويقترب من المناطق السكنية.
ويقول العلماء إن تغير المناخ بفعل الإنسان يزيد احتمالات حدوث موجات الحرارة وزيادة شدتها.
وقال مراقب جوي تابع للاتحاد الأوروبي في الصيف الماضي إن حرائق الغابات التي وقعت في ذلك الوقت، وكان معظمها بالقرب من مرماريس، كانت الأكثر شدة على الإطلاق في تركيا، مضيفا أن البحر المتوسط أصبح بؤرة ساخنة لمثل هذه الحرائق.