طرحت صحيفة "وول ستريت جورنال"، سؤال فحواه، هل الولايات المتحدة مستعدة لهذا النوع من الحرب؟
وللإجابة عن هذا السؤال، التقى الصحافي آندي كيسلر بالسناتور الأميركي توم كوتون، وهو عضو في لجنة القوات المسلحة اليوم.
واعتبر كوتون في حديثه أن "وزارة الدفاع الأميركية لا تقوم بعمل كاف للتكيف بسرعة مع التطورات"، لافتاً الى أنّ "الحروب الحالية كشفت عن هشاشة البنتاغون وافتقاره إلى المرونة، وهذا يعود جزئياً إلى عملية التخفيض التدريجي خلال عهد بيل كلينتون".
وأشار كوتون الى أنّ "الحروب المختلفة تتطلب أنواعاً متنوعة من الأسلحة، ففي أوكرانيا على سبيل المثال، هناك حرب برية ميكانيكية ثقيلة، ومع "حركة حماس"، يوجد قتال حضري مكثف، أما في تايوان، قد يصبح الصراع بحري إلى حد كبير".
وعن أسلحة الجيش الأميركي، يشير كوتون الى أنّ "القسم بحاجة إلى عمل أفضل، وهناك حاجة ماسة للتكنولوجيا، خصوصاً في ساحة المعركة التقليدية والدبابات وناقلات الجنود المدرعة والذخائر، لكن التكنولوجيا الأهم، هي التي تحمي الجنود من أي هجوم.
هل سنكون مستعدين للصراع بين الصين وتايوان؟
يشير كوتون الى أنّ "المسيرات التي نراها في الاحتفالات والعروض يمكن توظيفها بسهولة لتأدية مهام عسكرية، ولفت الى أنّ هذه الأدوات قد تكون فعالة جداً ضد السفن الصينية في حال دخلت الولايات المتحدة الصراع.